عجبت لامرك ..
أرفع قدرك الى مكانة لم يرتقيها الا أزكى الناس خلقا و نقاءا
و تأبى انت الا ان تترجّل أدنى المنازل ..
آخذا بغرورك و استعلائك و اهمالك زادا لا ينضب ..
في رحلة الهبوط و التهاوي
و عجبت لامري ..
لكثير صبري علي ،
حرصا مني على لساني و على حديث نفسي لنفسي ،
من ان يشوبه ما شاب حديثك الصاخب بقبح دلالاته
قد ارتفع أملي في لحظ ظلال الرقي عن حديثك ،
الى مستويات من الظلم !!
فسخاء التأملات كأن تبخس الكريم حقه
كلاهما جور و نقصان ..
No comments:
Post a Comment