Saturday, February 22, 2014

عجبت لأمركما


عجبت لامرك .. 

أرفع قدرك الى مكانة لم يرتقيها الا أزكى الناس خلقا و نقاءا
و تأبى انت الا ان تترجّل أدنى المنازل ..
آخذا بغرورك و استعلائك و اهمالك زادا لا ينضب .. 
في رحلة الهبوط و التهاوي 


و عجبت لامري .. 
 لكثير صبري علي ،

 حرصا مني على لساني و على حديث نفسي لنفسي ،
من ان يشوبه ما شاب حديثك الصاخب بقبح دلالاته 

قد ارتفع أملي في لحظ ظلال الرقي عن حديثك ،
 الى مستويات من الظلم !! 
فسخاء التأملات كأن تبخس الكريم حقه
كلاهما جور و نقصان .. 

No comments:

Post a Comment