Saturday, February 22, 2014

عجبت لأمركما


عجبت لامرك .. 

أرفع قدرك الى مكانة لم يرتقيها الا أزكى الناس خلقا و نقاءا
و تأبى انت الا ان تترجّل أدنى المنازل ..
آخذا بغرورك و استعلائك و اهمالك زادا لا ينضب .. 
في رحلة الهبوط و التهاوي 


و عجبت لامري .. 
 لكثير صبري علي ،

 حرصا مني على لساني و على حديث نفسي لنفسي ،
من ان يشوبه ما شاب حديثك الصاخب بقبح دلالاته 

قد ارتفع أملي في لحظ ظلال الرقي عن حديثك ،
 الى مستويات من الظلم !! 
فسخاء التأملات كأن تبخس الكريم حقه
كلاهما جور و نقصان .. 

Saturday, February 15, 2014

لك و عليك


 عند امتلاكك لترف اتخاذ قرارك؛ 
.. لك أن تسعد بما أصبت من عواقبه
.. لك ان تطمئن لما تنبّأت بصدق مرماه
!! لك أن تسعد بقلب استفتيته فأفتاك و لم يوارِ
, و لا مفر لك من أن تتحمل, أن  تعترف
.. و أن تتقبّل كل تبعيّات قرارك غير المرجوّة
و ليس لغيرك سوى أن يدعك تخبُر كلا المذاقين دون تلقين؛
.. ذاك الذي يبتعد أشواطا عن حدود الشورى و النصح
!! و اعلم أنه لا ضامن لقرارك أيا ما كان , متى ما كان
.. فلا تبتئس و لا تيأس و تعلّم


Friday, February 14, 2014

سامحوني .. قد بالغت في ظلمكم


.. ليتني أدركت باكرا
!! انه لا شبيه لهم
 , أنه لا يمكن لأحدهم ان يتجاور مكانتهم
, أن يتقاسم قدرهم 
!! أن لا يفعل شيء سوى أن يتشبّه بهم  لا أن يماثلهم 
.. هذا ببساطة غير ممكن 

.. قد أنقصت من قدرهم 
, يوم ألبست ثوبهم لمن هو ليس بمقربة من صدقهم
, من نقائهم 
, من سموّهم 
!! من كونهم هم لا سواهم

Tuesday, February 11, 2014

هي 2


!! تزعجها كل تفاصيله  

،تزعجها ترانيم صوته الكائن كما سوط يضرب هواء صدره عند كل زفرة
.. فلا يدع في ذاك الهواء الا جسدا مهلهلا لكلمة مقتضبة ساذجة عقيمة المقصد
!! تتركها الكلمة زمناً- ملّت عدّ ساعاته - لتبحث وراء زيفها و صدقها في ان واحد 

.. تزعجها تقاسيم وجهه، التي ترمي باوتاد ابتسامة ملؤها الحيوية على ارض ملامحه 
, ابتسامة تبدو صادقة، لكنها-هي- تخشى أطراف سخرية و شيء من غضب
.. يحاول التفلت من بين أسنانه 

.. يزعجها حضوره الطاغي المُنتَظر, و اختفائه المباغت غير التام 
،فهو لا يرحل كشمس صباح تلملم ما بقي من نورها قبل الاحتجاب
.. فلا يبقى من ليل كالح العتمة ما يذكرك بأطراف خيوط قرصها الذهبي
.. المنسحب عن صفحة السماء
،و لكنه يرحل كما زوبعة رياح عاتية، يثير حضورها رمال الارض
.. لتبعثر ذراتها بجنون، تاركة كل ما مرت به ينبض باللاعقل و يسكن اللامكان
! هو كزوبعة طائشة اذا لم تعرف وجهتها حتى الان

،لكنها عند لحظات بالغة الندرة 
تلمح في انكماشه جسده .. خجلا 
و في بريق أفكاره .. بطولة
و في جذور الأمل الضاربة بتوغل في أصال عقيدته .. مجازفة

..عند تلك اللحظات، يختفي تململها المتواتر
..تطرد ما سكنها من هواء فاسد ازرق
..تغمض عيناها باستسلام
،و ترفض الا ان تطمئن بوجوده هناك
في احد أروقة الفؤاد العطرة بسِيَر ساكنيها !!

Sunday, February 2, 2014

ماذا بعد ؟!



و لسلطانك يا نفسي عليّ بُدٌّ  
و لشديد خوفي من سيىء خصالها، مذاق يعادي القلب في طيب سكينته 
و لسذاجتي و همجية وضوحي الصارخ اثار لا سبيل لتفاديها ما وقعت  

.. سأتعلم يوما ما