عندي من الأسباب ما يكفيني و زيادة
لأردّ عليك كل العتب ..
و لأنسج - دون أمل، دون خجل - جدائل القول على صفحات هواء سمعك،
حاملة كل الألم ..
هامسة بصدى غضب حالك الصخب، عن مدى الخيبات المؤوّلة
قد أسأت إليّ بكل عزم و تقصّد
اذ هممت بالإساءة الى ذاتك اولا..
متجاوزا أمرا عاندت كثيرا قبل ان تسلّم به
.. انك تعني لي بالقدر الذي لا تستطيع ضلوعك احتجازه
و لا ذهنك بقادر على الإلمام به !!
هذا القدر يلزمك بتابعه،
و هو ان تخاذر الاقتراب إليك بأذى،
لن تعرف اثره في اماتة شيء مني، ما حييت انت !!
انزع عنك خشونة انانيّتك
و أشرع جنبات صبرك
فعتبي عليك بثقل الجبال، لا ينتهي !!