خذلتني نفسي بكل جرأة
أهانت وهني و سكوني
رفضت أن تكون كما أردت و لو لساعات
أبت أن تتجاهل صدقي و وضوحي معها
فاستباحت فضح أنفاس غضبي و ارتباكي
و استعذبت رؤية أوراقي و هي تتجلى الواحدة تلو الاخرى
جعلتني كحال ذاك القلب .. الذي لا يملك من أمر نبضاته شيئا
فيأتي رسمه و قد جاء بكل ذبذباته و حركاته كورقة مرئية
لا حق له في الاحتفاظ بها و لا بمداراة أسراره
عبّرت عني نفسي حينها و لم تتعظ من عواقب عفويتها
فإليها أقول : لا تعجبي من ألمك فأنت من صنعه
و منها أطلب : عليك اتقان شيئا من المناورة و الكذب
عندها سنوفر أنا و إياك عبء إشفاق كلانا على الأخرى
!! شيئا من النفاق لن يضر