Saturday, March 23, 2013

دنياك في عيونهم تقرأها





تغدو مشاركة الغير أفكارهم و خواطرهم
و التنادي بكلماتهم
و التساند بنظرياتهم و رؤاهم
كأن نوعا من الهروب و الجبن قد تنامى بين أطراف محيطك الداخلي
دون أن تشعر

تسلبك فصاحة الكلمة و عمق الدلالة  و سمو النظرة
و ربما ندرتها , غريزة الفضول
غريزة البحث وراء كل ما أعيد اكتشافه
غريزة التفكير فيما قد تنامى إلى حواسك
و ما لم تدرك يوما وجوده 

أحيانا تغدو المشاركة ظلا لوجدان خامل
استغذب رؤية دنياه في عيون الأخرين
!! و لم يتكلف عناء التحققّ من صدق الصورة

No comments:

Post a Comment