Thursday, April 3, 2014

هي 3



: تتساءل هي 
لماذا لا يملك كفّها الايمن ان يُوقِف جنون نبضات القلب؟ 
 لماذا تخشى انامله من سد اندفعات الدماء عن شرايينه؟ 
كيف لا تستطيع قبضته اسكات جنون النبض كما استطاعت في حين ما ان تحيي انفاسه؟
.. لماذا يخشى باطن الكفّ من ان يهوى بعزم على يسار الصدر 
فيّسكن محاولات التفلّت بعيدا عن الليل و الفكر ؟

لمَ فشلت ارادتها في التّرفّق بحال الجسد المنهَك ؟
لمَ تفشل دوما في التّخلّي عن تعقّلها الظاهر؟
، لمَ تتدفّق دماها بسريان كاد ان يّسمع هديره  
و حين ارادت ان تلفظ شيئا منه رفض ان يغادرها؟

!! كأنّه ما عاد للارتباك و التململ مأوا سواها
فلماذا لا تستطيع الهرب ؟

لا تحزني ..



عتبي عليكم، بثقل الجبال و صدق المحبة و سحر الامل و سلامة الظن؛
.. لا ينتهي و لا تستوفيه نظرات لائمة و لا كلمات مسنّة 
عتب قد ملأ صدري بالضجر، و لا تعي افئدتكم من شديد وطأته الا ارتباك ظاهر؛
.. لا يفصح عن كثير 

.. عتبي عليكم لن ينتهي 
!! و " لن " عَنَت استقبال ألم لا استطيع دفعه، و لا تحاولون انتم كبح جنونه 

،عتبي قد جرّني الى وديانه 
.. شيئا من الطفولة قد عبث بمقاصدي

 ولكن .. يوما ما، سأتجرّد من غضباتي 
و ستكتسي ظاهرات افعالي ببرود النبضات
، و ستغدو عوالمي ملجّمة بقيود زفرات الفؤاد
، و ضياءات العينين 
.. و سلطة الكلمة
يوما ما، سيكون هذا جلّ ما يكفيني