Saturday, May 24, 2014

حلم امتلاك الهواء


.. قد تُبقي العينان على بريقهما البكر، و لمعانهما الصبوح 
، مع طول العمر، قد يجف الماء الصافي على صفحتيهما
.. هذا جل ما يطرأ عليهما 

، اما الاكف الصغيرة
 !! فلا يبقى من انطلاقة انبساطتهما و رقة قبضتهما شيئا 
تتلاشى ملامح اكفّ الطفولة بكل شراسة؛ 
لتضرب الازمنة بثقل غضَبَاتِها و جموح تقلباتها عميقا في بواطن الكفوف؛
.. نازعة عن اهدابها كل الحرية 
، زارعة الطيش عوضا عن العفوية  
!! و العجز عوضا عن الشغف