.. قد تُبقي العينان على بريقهما البكر، و لمعانهما الصبوح
، مع طول العمر، قد يجف الماء الصافي على صفحتيهما
.. هذا جل ما يطرأ عليهما
، اما الاكف الصغيرة
!! فلا يبقى من انطلاقة انبساطتهما و رقة قبضتهما شيئا
تتلاشى ملامح اكفّ الطفولة بكل شراسة؛
لتضرب الازمنة بثقل غضَبَاتِها و جموح تقلباتها عميقا في بواطن الكفوف؛
.. نازعة عن اهدابها كل الحرية
، زارعة الطيش عوضا عن العفوية
!! و العجز عوضا عن الشغف