Saturday, February 15, 2014

لك و عليك


 عند امتلاكك لترف اتخاذ قرارك؛ 
.. لك أن تسعد بما أصبت من عواقبه
.. لك ان تطمئن لما تنبّأت بصدق مرماه
!! لك أن تسعد بقلب استفتيته فأفتاك و لم يوارِ
, و لا مفر لك من أن تتحمل, أن  تعترف
.. و أن تتقبّل كل تبعيّات قرارك غير المرجوّة
و ليس لغيرك سوى أن يدعك تخبُر كلا المذاقين دون تلقين؛
.. ذاك الذي يبتعد أشواطا عن حدود الشورى و النصح
!! و اعلم أنه لا ضامن لقرارك أيا ما كان , متى ما كان
.. فلا تبتئس و لا تيأس و تعلّم


No comments:

Post a Comment