.. عجبا لأمكنة
!! تسكنها انت لأمد طويل و لا يسكنك منها شيء
.. تحاول استدعاء نسيمها, أروقتها, أُناسها , ضجيجها
.. فلا تعود عليك الذاكرة إلا بفراغ ميّت؛ ليستفز غضبك و استهجانك
!! تسكنها انت لأمد طويل و لا يسكنك منها شيء
.. تحاول استدعاء نسيمها, أروقتها, أُناسها , ضجيجها
.. فلا تعود عليك الذاكرة إلا بفراغ ميّت؛ ليستفز غضبك و استهجانك
, و أمكنة تمر بها كمر الندى على الشجر
لا يلبث أن يغادرها سريعا
.. أمكنة تُلبسك بطيفها
, تحيى بروحها عند حدود السكينة
, تشحذ همم ذاكرتك
, لتحتفظ بصور مرئية
.. تخشى على تفاصيلها من الذبول
, أمكنة تشعرك بأنه لا مكان لتتحيّزه
!! سوى أنت
.. حتى و ان اعتزلت أُنسها إلى الأبد
No comments:
Post a Comment