Sunday, March 23, 2014

سَيُجيد القصاص و الردّ



 للظلم أنياب بعدد وجوه العباد
, و للظلم أهات نازفة بالرجاء و الألم
تصدح عند منابع حناجر نُزِع منها الكَلِم

.. في ظنّ كل منّا يسكن ذاك الوهم
وهم , يدنّس نقاءا قد أصاب القلب لتوّه
, وهم , يسقي نفوسنا من التجرّؤ نصيبا وافرا
.. به نتملّك رباط التجنّي على الغير
!! تجنّي يُقصد به الرحمة و العدل و الإنصاف
تجنّي بقصد حماية المظلوم من الألم الحارق
ذاك الألم الذي سيخبر بعده الظالم طعمه جيدا
.. فهو طاهي السمّ

.. فيا من قتلت أمالك الحيّة الخَجِلة
.. يا من انتهى مرادك إلى المُحال بفعل عناداتي
.. يا من أذيت و عليه قسوت
... و بحقه تهاونت و عن قدره تغافلت
.. و على صبره استندت
.. و بإيمانه و رقته استكفيت
, إليك قولي
, ما وجدت بين أكفّي غير بوار قوتي و قلة حيلتي
!! ليدفعا عنك ظلمي , و ما فعلا
, ليلجما كباح لساني القاسي و نظراتي الجامدة
!! و ما فعلا

.. سيردّ عليك -زماني- بحقك , فاتركني له
!! سيجيد القصاص و الردّ

No comments:

Post a Comment