يقينا لم يخلق الإنسان عبثا
و لم تأتي إرادة الخلق إذا ما اجتمعوا و عقدوا العزيمة باللاشيء
على مر الأيام و توالي العصور
على مر الأيام و توالي العصور
, ولم يزرع ذاك الكيان الصغير العظيم - العقل - داخل أفقك الأعلى
لتسكت حسّه إذا ما حاول التعالي على طيشك و كسلك ثورة و غضبا
و ما من فؤاد إلا و خلق على فطرة الإحسان و إخلاص نية العمل و القول إلى خالقه
مفروغ منها تلك الثوابت لا تحاول التحقق منها
فقط اجتهد لترسيخ الإيمان بها
, يربط الصغير المتحكم الأعلى و المنقبض المنبسط ذو الرؤيا و الحكمة
رابط الإيمان بكل ما يحترم كلا الكيانين و ينزع عنهما كل هاجس أو خوف متربص بشأن باكر
في المقابل - نجد أحيانا - ترامى كل منها , القلب و العقل
كأنهما في جسدين متباعدين
فيجهل الأول منهما الطريق إلى الأخر حتى ليتناسى وجوده و كينونته
يحدث هذا عند إنعدام التوكل و ذهاب الثقة
و إذا ما طغى الزيف على الصدق و التفّ حول كل حلم صغير حبل من التواكل و خواء الروح و الفكر
, سادتي أعيد معكم النظر في أمرنا
فما وصل إليهه حالنا مخيف لا مكان للجمال عند الحديث عنه
No comments:
Post a Comment