خطأ فادح ذلك الذي
ارتكبته في حق نفسي ..
أهملت رغباتها , و جعلت من الرتابة و الخمول طابع متعنت لأنامل تصدح بصوتها المسموع بين أروقة الصفحات , و لسان بدا و كأنه سوطا يصفع الكذب و التكتم بلا هوادة ..
( أهي صفات يمتدح من اجلها صاحبها ؟ لا يهم . الأهم انّها صفاتي . أظنّ هذا . فلم الاختباء لم الكسل ؟ )
أهملت رغباتها , و جعلت من الرتابة و الخمول طابع متعنت لأنامل تصدح بصوتها المسموع بين أروقة الصفحات , و لسان بدا و كأنه سوطا يصفع الكذب و التكتم بلا هوادة ..
( أهي صفات يمتدح من اجلها صاحبها ؟ لا يهم . الأهم انّها صفاتي . أظنّ هذا . فلم الاختباء لم الكسل ؟ )
أردت لتلك النفس الخمول و شيئا من الاستسلام ..
( هكذا قررت . بهذا رضيت . دون تفكير دون محاولة دون جهد . خطأ مقيت هو كما ذكرت )
لم يجلب لي الصمت راحة .. و لا التكاسل سكينة ..
( على أي حال كانت نتيجة أستحقها )
- في تلك اللحظات .. حين لا يربطك بعالمنا سوى
خيالات زرقاء باهتة .. وشخوص تظن من غرابة تنوعها و اختلافها أن للزمن فجوة انبثقت
لتأتي بهم من حيث لا تدري .. جلس حولي من لا يدور في فلك أذهانهم سوى سؤالات متشابهة
عن زمن الانطلاق و الوصول . لا ينوون فعل شيء سوى اتنظار طعام بلا طعم و البدء في حديث
عقيم ممل مع من يجاورون .. علّ لفراغهم ونيس , و لرحلتهم متعة ..
أدركت خطأي و لم أستطع تداركه .. خجلي من ذاتي أولا , ثم
خجلي ممن يحيطون بي كان مانعي ..
لا أتذكر سوى أني
سمحت لما حولي أن يرسم صورته على مرأة عيني دون أن أعي تفاصيل الصورة , أخرجت
نوتتي الصغيرة , كتبت فيها كلمات مبعثرة لم تمهلني شجاعتي للملمت شتات ارتباكها ..
أدخلتها لأخرج كتاب هديل الحضيف , دوما ما تنقلني عباراتها و صورها الى حيث أريد , حيث لا املّ أبدا . تدخلني قراءة ما أحب في عزلة لم يقطع امتداد نشوتها سوى صوت رتيب ناعم تظن مع رتابته أنه لا يفقه لغير تلك الكلمات طريقا : ( ماذا تفضلي على الغذاء سيدتي .. سمك أم لحم ؟ )
أدخلتها لأخرج كتاب هديل الحضيف , دوما ما تنقلني عباراتها و صورها الى حيث أريد , حيث لا املّ أبدا . تدخلني قراءة ما أحب في عزلة لم يقطع امتداد نشوتها سوى صوت رتيب ناعم تظن مع رتابته أنه لا يفقه لغير تلك الكلمات طريقا : ( ماذا تفضلي على الغذاء سيدتي .. سمك أم لحم ؟ )
No comments:
Post a Comment