Sunday, June 16, 2013

بعد الخوف و القلق



.. ختاما
تخشى من ذاتك حين تخذلك تباعا
بدعوى الخطأ .. بدافع التجربة ثم بقصد التعلّم
لذا, يبدو السكون عند نقطة بعينها
دون التطلّع إلى ما يتلوها للتقدّم في لعبة -
- لا خاسر و لا رابح فيها مطلق
أجدى من قلق و خوف
مصاحبا لكلّ جديد

السابق ذكره هو تحليل نظري بحت
.. و إن أردت الواقع
 فكل ما يخصّ كيانك
لم يجبل على حالة من سكون أو ثبات
و كلّ متغير , متجدد , غير مألوف
ستبذل من أجل نيله شيئا منك
و قد ينحصر إنجازك عند نيله
بإدراكك أنه لم يكن إلا مرما لم تصب اختياره

!! لا شيء يسير في لعبة الحياة  

No comments:

Post a Comment