في تلك الصورة ترانا ككيان صغير يدّعي الطموح و الأمل و المستقبل ..
يعاني شيئا من قصر النظر و سطحية البصيرة ..
يتطلع إلى ركوب الصغير العكر من أمواج متكسّرة ..
هي أمواج على مشارف شواطئ لا أمان عليها ..
أمواج متوالدة من كبيراتها القادمة من بعيد و المحتفظة بضجيجها و علوها و مجدها هناك في أواسط محيطات
لا تعلم عن عمقها شيئا
امواج لا تأخذك إلى أبعد مما انتهت إليه ..
امواج شارفت على الموت , فهي لم تخلق لغاية أخرى !!
لتأتي انت بكل فخر و تضعها غاية لطموحك !!
(Y)
ReplyDelete