،أقنعني احدهم يوما ما
ان في الخيال نجاة و جمال و روح
و ان فيه تولد الحرية نبضا لا يخالجه ترددا و لا خوفا
.. نبضا متتابعا يستمر حين يبتدئ بهدوء قوي الحضور
،و امتثلت لقناعتي حينها
و أخذت اجنح بخيالي عند كل ارض لم يجرؤ الواقع على الخطو على بساطها
و دونا عن رغبتي، قد استفز خيالي واقعي فاخذ بالاقتباس من طيفه بكل جنون
.. دون انتقاء
فرهِبْت كلاهما، و أخذت انسحب منهما غير عابئة بالعواقب
!! و عندها أدركت ان للخوف قيود تسير بك الى بعيد لا يلمحه العقل احيانا
،و ان الواقع و الخيال ظلّان لرجل واحد
،يسيراالظلان بالرجل حيث شاءت قدماه ان تطأ من مساحات المنطق و ما ظنّه مستحيلا
،و عند لحظة بعينها، يغفل الرجل فيها عن لحظ عتبات قد رمت به عندها الشمس بسلطة نورها
.. يتّحد الظلّان في ثوب هو الأبهى و هو ما لم يُجمع شتاته الا ليرتديه دون غيره
No comments:
Post a Comment