Wednesday, January 22, 2014

الخوف 2


،للخوف يد خاطفة 
تسرق عن جفونك النوم؛
.. دون مقاومة و بكامل الرضا منك 
،و للخوف مَلَكَات معقدة 

يبسطها كيف يشاء بين أرجاء جوفك؛
،ليُسكِن ذاك الجوف المظلم واسع الفراغ 
هواءا باردا مرتجف النسمات؛
.. دون مقاومة و بكل الاستسلام منك 

،على صخور تلك الرعشة و ذاك الأرق
.. تتكسر أمواج قوتي و اندفاعي
،و بين صخور التفكّر الملامسة للخوف و الرجاء
تنبت تأملاتي و رؤاي؛
لتُروى بقطرات الرضا؛
.. و لتّتكئ على رمال حسن الظن و التّأنّي

،عند النهاية، يبقى خوفي حاضرا يناجي هواجسي المشتتة
.. يستثيرها و يُكسبها نماءها المؤقت

باختصار، اخشى خوفي و لا أهاب أفكاري

No comments:

Post a Comment