في الحين الذي جاء بتمام إنهاك صباحهم الحافل باحداثه و مشاكساته لكياناتهم اليانعة ..
لا يبقى لهم فيه الا ان يختتموه ببقايا نشاطات مبعثرة مترنحة ..
تتزاحم بها أجسادهم و أصواتهم على فتحات زجاج نافذات الحافلة ..
رامين بأطراف أناملهم الى السماء طمعا لحمل قطرات الغيم قبل سقوطها،
فرحاً بخيرات المطر ..
أملا بانهماره كما لم يتسنّى لهم ان يروه غزيرا ذات يوم !
في ذاك الحين، ألهتني ضحكاتهم عن الدعاء لغيرهم بدوام جمال الروح و طيب الفطرة ..
No comments:
Post a Comment