تقتنص فرصة اضعافي بغريزة صياد
و يتراقص ماء عينيك ملتمعا منذرا بنصر قد بات وشيكا
،بتمكن فريد تجتاز ما كنت قد اجتهدت في رسمه من خطوط دفاع
!! لم ترتق يوما لتعلو فوق بساط غضبي و استشاطتي قدر أنملة
ما فعلت بتلك الخطوط غير انها قد أهلكت طاقاتي في خدش غضبي برقة
لتأتي جميعها عند عتباتك فتاخذها بتهكم و استعلاء الى الالتئام و التمادي
!! الى ابعد مما كانت عنده
سيدي، يتناقص قدر محبتي و احترامي لك
بالقدر ذاته الذي تبديه ترحيبا لاستفزاز صرعتي
و هو نفس القدر الذي اكره نفسي عنده بسببك
سيدي، ان لم ترد مساعدتي
ففي الابتعاد عن وصلك نجاتي
!! و هي الأبدى
No comments:
Post a Comment