تشغلني القراءة دوما
أخشى أن أفيق ذات يوم فاقدة لشغفي بها
فهذا وارد .. بشيء من اللاوعي و اللاإرادة
.. تجبرك عوامل لا تهوى معرفة سر هوان بنيتها و قيود تحكماتها التي تتملّكك
على ترك متعلّقاتك و تترك لك ترف التعلّق بها دون نيلها
كذا هواياتك
و القراءة هي تلك التي لا أملك إلا أن أنشغل بجماديّاتها كما هو الحال مع محتواها
أفضّلها باهتت الصفار صفحاتها
قوية الرائحة
حبرها أسود عريض
و وزنها خفيف
أفضّلها بسيطة الملامح اغلفتها
مبعثرة الوجوه و التفاصيل
لا حدّة تميّز خطوط رسوماتها
و لا معنى للبدء بالصفحات دون تأملّها مليّا
اعتدت أن أقيّم كتابي بالرائع إن استوقفتني قراءته
و عدت لحظة إلى الغلاف الخارجي
!! و نطقتها مسموعة : هو كاتب مبدع لاشك في هذا
فكّرت مرارا في أن أسجّل ما تستهويني من عبارات و فقرات
لكن حالني دون ذلك اوقات و مناخات مختلفة تقع فيها قراءاتي
لا تتوافر فيها دوما أجواء مناسبة للكتابة و التدوين
فمن الجائز إذا تحديد الأسطر بقلم
لم تعجبني الفكرة .. ذهبت بها إلى كونها اعتداءا على ما خطّ لقراءته
لا لتشويهه و تحويله إلى مدرسيّات الاستذكار و النقش
جلّ ما اهتديت إليه هو تدوين رقم الصفحات المتميّزة عند نهاية الكتاب
و غالبا لا أعود إلى ما دوّنته
أخيرا , قد أعاود قراءة بعض الكتب
لكن ليس تلك التي أثرتني , أدهشتني
و استمالت كل حواسّي لجمال صياغتها
و بديع سياقها
هذا النوع تجربتي الاولى هي الاخيرة معه غالبا
هذا النوع من الكتب تشعر أنّك قد تخلّلت تجاويف أزمنته و سطوره
!! أنه قد سكنك و انتهى الأمر
أخشى أن أفيق ذات يوم فاقدة لشغفي بها
فهذا وارد .. بشيء من اللاوعي و اللاإرادة
.. تجبرك عوامل لا تهوى معرفة سر هوان بنيتها و قيود تحكماتها التي تتملّكك
على ترك متعلّقاتك و تترك لك ترف التعلّق بها دون نيلها
كذا هواياتك
و القراءة هي تلك التي لا أملك إلا أن أنشغل بجماديّاتها كما هو الحال مع محتواها
أفضّلها باهتت الصفار صفحاتها
قوية الرائحة
حبرها أسود عريض
و وزنها خفيف
أفضّلها بسيطة الملامح اغلفتها
مبعثرة الوجوه و التفاصيل
لا حدّة تميّز خطوط رسوماتها
و لا معنى للبدء بالصفحات دون تأملّها مليّا
اعتدت أن أقيّم كتابي بالرائع إن استوقفتني قراءته
و عدت لحظة إلى الغلاف الخارجي
!! و نطقتها مسموعة : هو كاتب مبدع لاشك في هذا
فكّرت مرارا في أن أسجّل ما تستهويني من عبارات و فقرات
لكن حالني دون ذلك اوقات و مناخات مختلفة تقع فيها قراءاتي
لا تتوافر فيها دوما أجواء مناسبة للكتابة و التدوين
فمن الجائز إذا تحديد الأسطر بقلم
لم تعجبني الفكرة .. ذهبت بها إلى كونها اعتداءا على ما خطّ لقراءته
لا لتشويهه و تحويله إلى مدرسيّات الاستذكار و النقش
جلّ ما اهتديت إليه هو تدوين رقم الصفحات المتميّزة عند نهاية الكتاب
و غالبا لا أعود إلى ما دوّنته
أخيرا , قد أعاود قراءة بعض الكتب
لكن ليس تلك التي أثرتني , أدهشتني
و استمالت كل حواسّي لجمال صياغتها
و بديع سياقها
هذا النوع تجربتي الاولى هي الاخيرة معه غالبا
هذا النوع من الكتب تشعر أنّك قد تخلّلت تجاويف أزمنته و سطوره
!! أنه قد سكنك و انتهى الأمر
No comments:
Post a Comment