علّمتني الرواية
أن للروح قيمة فلسفية
لا إحصائية , تتبارى الأرقام في حصدها أعداد موتى
على شريط رفيع لا يمل الدوران أسفل الشاشات
يلاصقه مربع الوقت للتذكير بالواقع
علّمتني ان للغربة و الشتات
أثمان .. ما أمكن تقديرها بعد
أضرار .. لا يلبث المهجّر و المشرّد عن داره
يتلمّس نتوءاتها جاهلا عمقها و تاريخ نشوئها
أن للروح قيمة فلسفية
لا إحصائية , تتبارى الأرقام في حصدها أعداد موتى
على شريط رفيع لا يمل الدوران أسفل الشاشات
يلاصقه مربع الوقت للتذكير بالواقع
علّمتني ان للغربة و الشتات
أثمان .. ما أمكن تقديرها بعد
أضرار .. لا يلبث المهجّر و المشرّد عن داره
يتلمّس نتوءاتها جاهلا عمقها و تاريخ نشوئها
لا امل له في ردمها ذات يوم
لا طاقة . لا إرادة لجعلها تزول
لا طاقة . لا إرادة لجعلها تزول
علّمتني أن للحروب و النزاعات
تاريخ أقبح من أن يؤرّخ
أكثر تعقيدا من أن يسجّل
أنّ مأساة كهل أو هموم أرملة أو أمال شهيد
كافية لأن تختزل في ثناياها ما لا تستوفي المراجع
في وصفه شرحا و لا تحليلا
علّمتني أنّ بلادنا لم تذق للنصر طعما
و لا رأت في الهزيمة نهاية
و لا استزادت بالصمت و الصبر لكف حناجرالساسة
عن الكذب و التناطح بالخيبة
و لا خبرت لغير الانتظار حالة
أو وجدت لغير الاستكانة بديلا
علّمتني أنّ فطرتي هي أغلى ما أملك
هي وسيلتي الأبقى للفهم و الإدراك
تاريخ أقبح من أن يؤرّخ
أكثر تعقيدا من أن يسجّل
أنّ مأساة كهل أو هموم أرملة أو أمال شهيد
كافية لأن تختزل في ثناياها ما لا تستوفي المراجع
في وصفه شرحا و لا تحليلا
علّمتني أنّ بلادنا لم تذق للنصر طعما
و لا رأت في الهزيمة نهاية
و لا استزادت بالصمت و الصبر لكف حناجرالساسة
عن الكذب و التناطح بالخيبة
و لا خبرت لغير الانتظار حالة
أو وجدت لغير الاستكانة بديلا
علّمتني أنّ فطرتي هي أغلى ما أملك
هي وسيلتي الأبقى للفهم و الإدراك
No comments:
Post a Comment