.. هو
! كما راية أنهكها طول الصمود
.. أشقاها المثول فوق أرض حملت من ظل الراية المديد ما ألان قلب صلبها و أراح وجهها من نوازل السماء
.. هو
.. أشقاها المثول فوق أرض حملت من ظل الراية المديد ما ألان قلب صلبها و أراح وجهها من نوازل السماء
.. هو
, كما بياض راية أصابه من لهيب الريح ما أطفأ عين نوره
, ما نسل نسيجه حتى أحاله خيوطات رمادية تفوح منها رائحة الخلود
! دافعة شبح الاستسلام بعيدا عن دخانها المكتوم
.. هو
, ما نسل نسيجه حتى أحاله خيوطات رمادية تفوح منها رائحة الخلود
! دافعة شبح الاستسلام بعيدا عن دخانها المكتوم
.. هو
! كما راية غير ساخطة على واسع الفراغ , الذي ما عاد يحمل أطرافها شيء من نسائمه
.. هو
, كما راية عبثت بها انكسارات الهزائم من كل جانب
.. لكنها ما أبقت على ارتفاعها الا لتعلن عن طول اليقين و دنو أجل الحياة
.. و بعد هذا , هو الراية و حاملها
.. و بعد هذا , هو الراية و حاملها
.. و منشدها و الرامي بوتدها عند منابع الألم
.. هو
.لم يبقى له من العزم إلا جلّه , و من الحزن إلا أدومه
.و هناك في ساحاته هي , ولي حديث اخر عنها
.و هناك في ساحاته هي , ولي حديث اخر عنها
No comments:
Post a Comment