Friday, February 22, 2013

تغريبة 1



يتلعثم لسانه اللقيط بكثير من الألفاظ التي لم يعتد يوما على نطقها أو فهم معناها
 تراه يجتهد في رصها جملا مفيدة تؤدي الغرض 
 تفهم انت بدورك ما يحاول إفهامك إياه
 لكن تلك النظرة الزائغة الحائرة المشوبة بكثير من الارتباك و الرجاء لا تفارق عيناه
 ثم ذاك الارتياح الغريب الذي يعتريه فور الانتهاء من دقائقه المحتومة مع المشتري
 تأتي لتزول سريعا فور قدوم غيره من الزبائن

 نغرّب نحن في أوطاننا فلا تسعنا أرضها الرحبة
 فنغرّب في أراض شتّى لتخلع عنّا ألسنتنا و تلبسنا لكنات و وجوه لا سبيل لنا إلا التعوّد عليها
 نغرّب بعيدا عن بلاد لم تعد كبلادنا  بحثا عن شيئا من الأمان و الحرية  
!! شيئا من السكون


No comments:

Post a Comment